طبعا اول حاجة هتقولها لنفسك مين الاهبل ده انت بتقول حاجة من المسلمات
انا اعرف ان ما اقوله خطير ومهم للغاية وانا لست مع او ضد هذه النظريو ولكن احب ان انقل لك هذا الموضوع لتعرف بنفسك وتحكم
الموضوع للباحث محمد سمير عطا
ولكن قبل قراءة الموضوع ارجو ان تفتح عقلك وتنسي كل ما تعلمته
من قبل وكن محايدا ...بمعني لا تقرا وانت بتقول لنفسك من الاول ان الكلام ده غلط
انا لحد دلوقتي فعلا في صدمة موش عارف اصدق مين ولا مين
المهم يلا نبدا
عنوان الموضوع
مقدمة
أول ما أحب أن أبدأ به هو توضيح بعض أهداف ذلك البحث:
1- رفع عمر بلدنا العزيز والحبيب مصر الغالية كنانة الله في أرضه من 7.000 عام فقط إلى 70.000 عام، وذلك هو عمرها الحقيقي الذي يريدون إخفاءه، حيث يؤمن اليهود بأن ظهور آدم كان منذ 7.000 عام فقط، فكيف تكون هنالك حضارة توافق الروايات الإسلامية التي توضح بأن ظهور آدم كان منذ 100.000 عام !؟ ( أفهمتم أول خيط للعبة الكبرى ؟ )
2- ورود ذكر قوم عاد بالقرآن وعدم ورود ذكر لهم بالتوراة والإنجيل، لذا يستميتون لطمس حقيقة وجود تلك الحضارة تاريخيا للاستمرار في الإدعاء بأن القرآن كتاب أساطير، وهذا البحث يثبت صدق القرآن وبالتالي إمامته للتوراة والإنجيل. ( أءدركتم أن الحرب دينية في الأساس ؟ )
3- تثبيت ملكية الأهرام للمصريين بما لا يدع أدنى مجال للشك ( لأن ثبوت بناء عمالقة من قوم عاد طول الواحد منهم 15 مترا للأهرام يفسر سبب تصاميم ومكونات تلك الأهرام والمعابد ذات الصخور العملاقة وقدرتهم على التعامل بها وسبب النوافذ العالية بالمعابد ... إلخ. وسيدحضد تماما ادعاء اليهود بأنهم استطاعوا تشييد الأهرام حيث لا مقارنة نهائيا )
4- كشف نوعية جديدة من بعض عملاء اليهود في مصر الذين يلقنوننا ما يأمرهم بهم أسيادهم من اليهود ويغسلون عقولنا منذ الصغر بأن الفراعنة هم البناة ( كيف بنوها ؟ لا ندري .. )
أردت أن أبدء بتوضيح أهداف نشر هذا البحث في المقدمة مباشرة حتى تتضح مدى فائدته لمصر
ترى عزيزي القارئ ما هو مكسب مصر عندما يعلم العالم بأن مصر سبعين ألف سنة حضارة وليست سبعة آلاف فقط ؟ وأنها احتضنت أول وأعظم حضارة في التاريخ حقا، وأن أهلها كانوا عمالقة ارتفاع الواحد منهم يناهز 15 متراً في السماء
وفي الطبعات السابقة، كنت أتمنى نقدا علميا وموضوعيا للبحث من هيئة الآثار، إلا أنني فوجئت بوابل من السباب والشتائم والتجريح في شخص الباحث من بعض الصحفيين المدفوعين من هيئة الآثار !! والذين تم غسل عقولهم وعقولنا منذ الصغر بأن كل من يتجرأ على الفراعنة هو عميل وصهيوني !! وبدون أدنى معيار لعدل أو حق لم يتح لي نشر ردي بصورة مماثلة، وكل ما وجدته هو تساؤلهم من أكون مقارنة بأساتذة ودكاترة هيئة الآثار العظام والكبار ؟ ( رغم أنهم لم يفسروا لنا العديد من الألغاز الدائمة في سر المباني العملاقة المتميزة في مصر )
ولو تفكر هؤلاء الصحفيون قليلا ومنحوني حقي في الرد لوجدوا أنه لو صح بحثي لكان في صالح مصر تماما برفع عمرها إلى 70.000 عام، ولو لم يصدق بحثي لما خسرت مصر شيئا، واستشهد هنا بقول مؤمن آل فرعون { وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ، وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ... ** غافر : 28
في الدول الأخرى يكذبون ويزورون في تاريخهم لرفع عمر بلادهم، وفي مصر عندما ينشر أحد ابناءها أن عمرها الحقيقي أقدم من 7.000 عام يرفضون ! عجباً
أما كون البحث يكشف أحد مهازل الفراعنة الذين ادعوا الألوهية وهم من نعتتهم جميع الكتب السماوية فلا ضرر في ذلك، فمصر لا تنتسب للفراعنة، بل هم الذين ينتسبون لها، ومصر لا تتشرف بالفراعنة، بل هم الذي يتشرفون بها، ومصر منهم براء
ملاحظة هامة للغاية:
عزيز القارئ، عندما تجد أي مقال في أي مطبوعة ينتقدني بدون رد مني مجاور تماما فاعلم أنهم غير عادلين ويريدون طمس الحقيقة، وتأكد عندئذ أن هذا البحث على حق، وإلا لمنحوني حق الرد في ذات المقال بنفس المساحة ( وليس بعده في سطرين في صفحة داخلية، هذا إن فعلوا، وإن صدقوا وكانوا مخلصين لبلدهم )
لقد كان لي تجارب سابقة أن أعلنت الحق، فإذا بهم يشتمون ويسبون ويسفهون ؟ ويتسائلون من وابن من هذا ؟ ويستهزئون هو كل من هب ودب حيفتي ؟ من يكون مقارنة بعلماء الآثار الكبار ؟
رغم أن علماء الآثار الكبار هؤلاء فشلوا في إقناعنا بنظرياتهم المتعددة والمتضاربة
ورغم أن الله عز من قائل يقول:
1- { كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً ** الإسراء : 20
2- { يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ** النور : 35
3- { وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ** البقرة : 212
وفي الولايات المتحدة برع توماس أديسون كأعظم مخترع في العالم ( 1.093 اختراع ) رغم نشأته كبائع جرائد، فلا سخروا منه ولا تهكموا عليه، لأن الأصل في البحث وليس في الباحث، وهي عادتنا منذ القدم كما استنكر كفار قريش الرسالة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم { وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ** الزخرف : 31
ولكنها السنة الكونية الأزلية
{ وَالْعَصْرِ / إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ / إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ** العصر : 3
المؤمن لابد أن يتمسك بالحق ويعلن عنه، ولكنه سيقابل العديد من الأذى ممن يفضلون الباطل، فعليه أن يتمسك بالصبر
محمد سمير عطا
..................................................
سؤال دائم
بداية، ما هو سر الجدل الدائم والعميق حول حقيقة بناة الأهرام والمعابد والمسلات المصرية بالذات دونا عن غيرها من آثار العالم أجمع ؟ من هم ؟ متى بنوها ؟ لماذا أقاموها ؟ والسؤال الأهم من كل ما سبق هو كيف شيدوها ؟
فلماذا الجدل حول الآثار المصرية فقط وبالذات دوناً عن آثار العالم أجمع ؟
لو المسألة مجرد الحقد على مصر والطمع فيها فالدول الاستعمارية استعمرت ونهبت جميع دول العالم، والمسألة أن انتشار المباني المذهلة شديدة العملقة بمصر وتسيدها لجميع المباني العملاقة بالعالم يشد النظر إليها حيث يتسائل جميع مهندسي العالم ( كيف تم تشييدها ؟ )
لقد ذكر لي أحد علماء أوربا في ألمانيا وهو دكتور مهندس في مجال صواريخ الفضاء ( أعلى مستوى من الثقافة العالمية ومن أنبغ من قابلت في حياتي على الإطلاق ) عندما وجهت له سؤالا حول رأيه في الأهرام فرد قائلا: ذلك هو اللغز الهندسي الحقيقي الأوحد على وجه الأرض، لقد وصلنا المريخ، وغصنا في أعماق المحيطات، واستخدمنا الميكروبات، واستعملنا الذرة ووو، سور الصين العظيم بناه الملايين وكل ما يحتاجه هو عمال كثيرون، برج بيزا المائل سيقع بعد فترة، لكننا لا نفهم كيف يمكن لأهل الماضي أن يبنوا مثل تلك الأهرام ذات الصخور العملاقة التي لا يستطيعون التعامل بها سواء تشذيب أو نقل أو رفع !!
..................................................
معلومات حول طبيعة الآثار المصرية العملاقة
حجم الحجر المستخدم في تشييد تلك المباني يصل في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة !!
العدد التقريبي لحجارة الهرم الأكبر وحده هو 2.3 مليون صخرة !! ولضخامة العدد، لو تم استخدام صخور الهرم الأكبر وحده لبنت سور يحيط بالعالم بارتفاع 30 سنتيمتر، أو يحيط بكامل فرنسا بارتفاع 3 أمتار، أو بحدود مصر حاليا بارتفاع 1.5 متر
متوسط وزن الحجر بالهرم الأكبر هو 2.5 طن ( ألفين وخمسمائة كيلوجرام !! )
سقف الحجرة الرئيسية بالهرم الأكبر ( والتي يزعمونو أنها تخص خوفو ) يقدر وزنه ما بين 15 حتى 35 طن !!
أثقل حجر هو رأس أبو الهول المنحوت من صخرة واحدة ويقدر وزنه بألف طن ( مليون كيلوجرام ) !!!! وهو يحتاج لسبعة طائرات جامبو لتحريكه !!
المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد تبدأ من 35 كيلومتر بالمعادي ووصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر من أسوان !!
ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر !!
فهل يعقل أن كل ذلك تم بدون أية أجهزة متقدمة أو آلات تكنولوجية أو معدات متفوقة، وإنما كما يزعم علماء المصريات بالحبال والثيران والعمالة اليدوية للفراعنة الذين يماثلونا في الحجم !! ( لو كانوا هم حقا البناة ) والأغلبية تريح نفسها عناء التفكر في ذلك اللغز القابع أمامنا جميعا، فالبعض يرى أن الفراعنة كانوا معجزين !! والبعض الآخر يتساهل ويزعم أنه ربما كان لديهم آلات وأجهزة وأدوات أخفوها ولا ندري عنها شيئا !! والأكثرية تريح نفسها وتقر بألا دخل لها !! وكأن الموضوع بسيط وغير هام، رغم أنه آية أمامنا ولغز حقيقي من وراءه دلائل عديدة هامة
..................................................
الهرم، اللغز الحقيقي
من هنا نفهم أن المباني المصرية هي لغز بكل ما تعنيه الكلمة، ومعجزة بكل المقاييس، أما باقي الأعاجيب السبع كما يطلقون عليها فلا تعدو كونها عملا رائعا ولكن ليس معجزا، فسور الصين العظيم مبني من حجارة صغيرة وأعجوبته فقط في احتياجه لعدد كبير من البشر وهو ما يتوفر في الصين على مر الزمان، ولكنه لا يرقى لكونه إعجازا لا يمكن محاكاته من جديد، أما برج بيزا المائل في إيطاليا فهو نتاج فشل مهندسيهم، وسيقع في يوم من الأيام وأعجوبته في أنه لم يقع سريعا وإنما استهلك وقتا كبيرا ليس إلا، فتلك عجيبة ولكنها ليست معجزة، وهكذا ... أما الهرم الأكبر فلا يمكن محاكاته حتى ولو بأحدث الأجهزة التقنية المتوفرة اليوم !! لذلك فهو معجز بكل المقاييس.
منقوووووووووووول لامانه
lam