قررت مجموعة "حديد عز" بعد اجتماع عاصف لمجلس إداراتها استمر أكثر من 5 ساعات حتى ساعة متأخرة بعد ظهر الثلاثاء، رفع سعر طن حديد التسليح بمقدار 350 جنيها تسليم شهر سبتمبر ليصل سعر طن الحديد من هذا النوع تسليم المصنع إلى 3850 جنيها ويصل إلى المستهلك بنحو 4 آلاف جنيه.
وكان سعر طن "حديد عز" خلال شهر أغسطس 3500 جنيه تسليم المصنع، ويصل للمستهلك بعد إضافة تكاليف النقل وهامش الربح إلى نحو 3650 جنيها للطن.
وقال مصدر مسئول بالشركة إن هذه الزيادة الجديدة في السعر تعادل تقريبا نفس الزيادة التى طرأت على خام البيليت (المادة الخام الأساسية التى تدخل في صناعة حديد التسليح) حيث ارتفعت عالميا بنحو 60 دولارا للطن (ما يعادل حوالي 330 جنيها).
وأوضح المصدر أن سعر "حديد عز" مازال رغم الزيادة الجديدة أقل من نظيره في بعض دول العالم حيث بلغ متوسط سعر الطن فيها حوالي ما يعادل 4500 جنيه.
ومن المتوقع أن تعلن باقي الشركات الوطنية والاستثمارية أسعارها خلال الـ 24 ساعة المقبلة حيث أنها تنتظر إعلان مجموعة عز باعتبارها أكبر شركات إنتاج الحديد في مصر والشرق الأوسط وتغطى أكثر من 60% من احتياجات السوق المحلى.
يذكر أن السوق المحلى يعانى من ركود شديد ونقص في الطلب في مواسم رمضان الكريم والأعياد ودخول المدارس ويخشى التجار من أن تؤدى الزيادة الجديدة إلى مضاعفة حجم المخزون الراكد في المستودعات والمخازن والمقدر بنحو مليون طن، وهو ما يدفعهم إلى الاضطرار للبيع بأقل من السعر المعلن كما حدث خلال شهر أغسطس المنصرم من أجل تشجيع المواطنين على الإقبال على شراء المنتج الوطني والحد من تزايد استحواذ الحديد التركي المستورد على السوق.
وكان سعر طن "حديد عز" خلال شهر أغسطس 3500 جنيه تسليم المصنع، ويصل للمستهلك بعد إضافة تكاليف النقل وهامش الربح إلى نحو 3650 جنيها للطن.
وقال مصدر مسئول بالشركة إن هذه الزيادة الجديدة في السعر تعادل تقريبا نفس الزيادة التى طرأت على خام البيليت (المادة الخام الأساسية التى تدخل في صناعة حديد التسليح) حيث ارتفعت عالميا بنحو 60 دولارا للطن (ما يعادل حوالي 330 جنيها).
وأوضح المصدر أن سعر "حديد عز" مازال رغم الزيادة الجديدة أقل من نظيره في بعض دول العالم حيث بلغ متوسط سعر الطن فيها حوالي ما يعادل 4500 جنيه.
ومن المتوقع أن تعلن باقي الشركات الوطنية والاستثمارية أسعارها خلال الـ 24 ساعة المقبلة حيث أنها تنتظر إعلان مجموعة عز باعتبارها أكبر شركات إنتاج الحديد في مصر والشرق الأوسط وتغطى أكثر من 60% من احتياجات السوق المحلى.
يذكر أن السوق المحلى يعانى من ركود شديد ونقص في الطلب في مواسم رمضان الكريم والأعياد ودخول المدارس ويخشى التجار من أن تؤدى الزيادة الجديدة إلى مضاعفة حجم المخزون الراكد في المستودعات والمخازن والمقدر بنحو مليون طن، وهو ما يدفعهم إلى الاضطرار للبيع بأقل من السعر المعلن كما حدث خلال شهر أغسطس المنصرم من أجل تشجيع المواطنين على الإقبال على شراء المنتج الوطني والحد من تزايد استحواذ الحديد التركي المستورد على السوق.