شارك فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورؤساء مجالس الشعب الدكتور أحمد فتحى سرور والشورى صفوت الشريف والوزراء الدكتور أحمد نظيف، فى مائدة إفطار الوحدة الوطنية التى أقامها مساء الثلاثاء قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى المقر البابوى بالعباسية.
وأمَّ فضيلة شيخ الأزهر المصلين فى صلاة المغرب بالكاتدرائية المرقسية بمشاركة كبار رجال الدولة والوزراء.
شارك فى المائدة مفتى الجمهورية ووزراء الأوقاف والمالية والقوى العاملة والكهرباء والتنمية الإدارية والتنمية المحلية والزراعة والصناعة والبيئة والبترول والصحة والتعاون الدولى والشئون القانونية والتربية والتعليم والتعليم العالى والاستثمار والأسرة والسكان.
كما شارك فى المائدة عدد كبير من محافظى الأقاليم فى مقدمتهم محافظو القاهرة والإسكندرية والمنيا والأقصر والجيزة والشرقية والقليوبية، إلى جانب عدد كبير من القيادات الأمنية والسفراء والقناصل ورؤساء الأحزاب ونقباء المهن المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة ورجال الأعمال وأعضاء مجلسى الشعب والشورى ورؤساء الجامعات والبنوك والشركات العامة.
وقد أكد الدكتور فتحى سرور فى كلمته أن الأديان مهما اختلفت فى شعائرها تجتمع على قيم واحدة تعكس المحبة والاخاء والتعاون، مضيفا أن هذه القيم متأصلة فى بلادنا الحبيبة مصر عبر تاريخها الطويل والمجيد.
وأشار الى أن المسلم والمسيحى يد واحدة فى السراء والضراء ويجمعنا تاريخ طويل وقوى من الوحدة الوطنية الراسخة التى تجرى فى عروقنا والتى من خلالها نستطيع ان نجتاز كل الازمات وان نجهض كل محاولات الفتنة.
ونوه بأن الاسلام والمسيحية بصفة خاصة بينهما روابط عميقة، مشيرا الى أن القرآن الكريم قال "ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا انا نصارى" كما أن القرآن الكريم كرم السيد المسيح عليه السلام والقديسة العذراء مريم التى وصفها القرآن الكريم بالطهر وبأنها أفضل نساء العالمين وهى الوحيدة التى لديها سورة باسمها فى القرآن.
وأوضح انه يجب ان نتعاون جميعا فى التصدى للتطرف والجهل الاعمى وكل محاولات الفتن التى يستخدمها البعض كوقود لاشعال الازمات.
وأكد ان الوحدة الوطنية فى مصر لا تحتاج دروسا من الخارج ولا تحتاج تأكيدا من احد ويجب ان نتعاون معا لتأكيد قيمنا الثقافية والدينية السمحاء ولن يتحقق ذلك الا بأسرة ومدرسة وكنيسة وجامع مستنير.
وأكد الدكتور سرور ان مصر ترفض "الاجندات" الخارجية واى شعارات مستوردة من الخارج ونحن نكتفى بالقيم الاصيلة فى وطننا الحبيب مصر .
وأشار الى ان الدستور المصرى يؤكد مبدأ المواطنة ويرسخ قيم الدولة المدنية ويعتبر الوحدة الوطنية من الامور التى يحميها بكل قوة.
بدوره، أكد فضية الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أن التقاء المسلمين والمسيحيين على مائدة افطار رمضان هى سنة حميدة، مشيرا الى أن الاسلام والمسيحية بينهما ارتباط وثيق لا ينفك وأن الاديان السماوية كلها من مصدر واحد، كما أن كل الانبياء أخوة وأن النبى محمدا صلى الله عليه وسلم كان يكن مودة خاصة للمسيحيين ونصح المسلمين الاوائل بالهجرة الى الحبشة لان بها ملك مسيحى عادل.
وأضاف الدكتور الطيب أن ملك الحبشة استقبل المسلمين الاوائل بكل حفاوة ولم يسلمهم الى سادة قريش كما سمح نبى الاسلام لنصارى نجران بالصلاة فى المسجد النبوى.
وأكد شيخ الازهر ان الديانات عندما تخلو من التوظيفات الرديئة يشيع السلام والتسامح وأن المضاربة بالاديان فى السياسة يهدد السلام فى العالم.
وأوضح أن مصر موطن كل الاديان السماوية وباركتها الانبياء وهى مؤهلة ان تكون نموذجا للتسامح وتعانق الاديان وتعاون المتدينيين المخلصين.
وفى ختام حفل الافطار، أكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن شهر رمضان هو شهر المودة والحب والتلاقى وأنه فرصة طيبة لتجديد أواصر الحب والمودة بين العائلة المصرية بمسلميها ومسيحيها.
ووجه البابا الشكر الى وزير الاوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق لحرصه على دعوته فى مائدة وزارة الاوقاف فى رمضان من كل عام.
وأكد أن الوحدة الوطنية متميزة على مستوى القادة والنخب فى الشعب المصرى أما العامة من الشعب فما زالوا يحتاجون الى دعم هذه القيمة السمحة وألا ينساقوا وراء أية شائعات تعكر صفو هذه الوحدة.
وأشار الى ان الوحدة الوطنية ليست مجرد كلام انما هى حياة نحياها معا نتحد فيها من اجل مصر لان المحبة دائما تبنى والانقسام يهدم فلنعمل من أجل مصر ويكفينا فخرا اننا مصريون لان مصر عرفت الحضارة قبل أن تولد بعض الدول المتحضرة.
كما ألقى الفنان عادل امام كلمة قصيرة أكد فيها رفضه لمقولة عنصرى الامة، مشيرا الى أن مصر وطن واحد ونسيج واحد ولن تنساق أبدا للفتن.
وأمَّ فضيلة شيخ الأزهر المصلين فى صلاة المغرب بالكاتدرائية المرقسية بمشاركة كبار رجال الدولة والوزراء.
شارك فى المائدة مفتى الجمهورية ووزراء الأوقاف والمالية والقوى العاملة والكهرباء والتنمية الإدارية والتنمية المحلية والزراعة والصناعة والبيئة والبترول والصحة والتعاون الدولى والشئون القانونية والتربية والتعليم والتعليم العالى والاستثمار والأسرة والسكان.
كما شارك فى المائدة عدد كبير من محافظى الأقاليم فى مقدمتهم محافظو القاهرة والإسكندرية والمنيا والأقصر والجيزة والشرقية والقليوبية، إلى جانب عدد كبير من القيادات الأمنية والسفراء والقناصل ورؤساء الأحزاب ونقباء المهن المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة ورجال الأعمال وأعضاء مجلسى الشعب والشورى ورؤساء الجامعات والبنوك والشركات العامة.
وقد أكد الدكتور فتحى سرور فى كلمته أن الأديان مهما اختلفت فى شعائرها تجتمع على قيم واحدة تعكس المحبة والاخاء والتعاون، مضيفا أن هذه القيم متأصلة فى بلادنا الحبيبة مصر عبر تاريخها الطويل والمجيد.
وأشار الى أن المسلم والمسيحى يد واحدة فى السراء والضراء ويجمعنا تاريخ طويل وقوى من الوحدة الوطنية الراسخة التى تجرى فى عروقنا والتى من خلالها نستطيع ان نجتاز كل الازمات وان نجهض كل محاولات الفتنة.
ونوه بأن الاسلام والمسيحية بصفة خاصة بينهما روابط عميقة، مشيرا الى أن القرآن الكريم قال "ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا انا نصارى" كما أن القرآن الكريم كرم السيد المسيح عليه السلام والقديسة العذراء مريم التى وصفها القرآن الكريم بالطهر وبأنها أفضل نساء العالمين وهى الوحيدة التى لديها سورة باسمها فى القرآن.
وأوضح انه يجب ان نتعاون جميعا فى التصدى للتطرف والجهل الاعمى وكل محاولات الفتن التى يستخدمها البعض كوقود لاشعال الازمات.
وأكد ان الوحدة الوطنية فى مصر لا تحتاج دروسا من الخارج ولا تحتاج تأكيدا من احد ويجب ان نتعاون معا لتأكيد قيمنا الثقافية والدينية السمحاء ولن يتحقق ذلك الا بأسرة ومدرسة وكنيسة وجامع مستنير.
وأكد الدكتور سرور ان مصر ترفض "الاجندات" الخارجية واى شعارات مستوردة من الخارج ونحن نكتفى بالقيم الاصيلة فى وطننا الحبيب مصر .
وأشار الى ان الدستور المصرى يؤكد مبدأ المواطنة ويرسخ قيم الدولة المدنية ويعتبر الوحدة الوطنية من الامور التى يحميها بكل قوة.
بدوره، أكد فضية الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أن التقاء المسلمين والمسيحيين على مائدة افطار رمضان هى سنة حميدة، مشيرا الى أن الاسلام والمسيحية بينهما ارتباط وثيق لا ينفك وأن الاديان السماوية كلها من مصدر واحد، كما أن كل الانبياء أخوة وأن النبى محمدا صلى الله عليه وسلم كان يكن مودة خاصة للمسيحيين ونصح المسلمين الاوائل بالهجرة الى الحبشة لان بها ملك مسيحى عادل.
وأضاف الدكتور الطيب أن ملك الحبشة استقبل المسلمين الاوائل بكل حفاوة ولم يسلمهم الى سادة قريش كما سمح نبى الاسلام لنصارى نجران بالصلاة فى المسجد النبوى.
وأكد شيخ الازهر ان الديانات عندما تخلو من التوظيفات الرديئة يشيع السلام والتسامح وأن المضاربة بالاديان فى السياسة يهدد السلام فى العالم.
وأوضح أن مصر موطن كل الاديان السماوية وباركتها الانبياء وهى مؤهلة ان تكون نموذجا للتسامح وتعانق الاديان وتعاون المتدينيين المخلصين.
وفى ختام حفل الافطار، أكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن شهر رمضان هو شهر المودة والحب والتلاقى وأنه فرصة طيبة لتجديد أواصر الحب والمودة بين العائلة المصرية بمسلميها ومسيحيها.
ووجه البابا الشكر الى وزير الاوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق لحرصه على دعوته فى مائدة وزارة الاوقاف فى رمضان من كل عام.
وأكد أن الوحدة الوطنية متميزة على مستوى القادة والنخب فى الشعب المصرى أما العامة من الشعب فما زالوا يحتاجون الى دعم هذه القيمة السمحة وألا ينساقوا وراء أية شائعات تعكر صفو هذه الوحدة.
وأشار الى ان الوحدة الوطنية ليست مجرد كلام انما هى حياة نحياها معا نتحد فيها من اجل مصر لان المحبة دائما تبنى والانقسام يهدم فلنعمل من أجل مصر ويكفينا فخرا اننا مصريون لان مصر عرفت الحضارة قبل أن تولد بعض الدول المتحضرة.
كما ألقى الفنان عادل امام كلمة قصيرة أكد فيها رفضه لمقولة عنصرى الامة، مشيرا الى أن مصر وطن واحد ونسيج واحد ولن تنساق أبدا للفتن.